سأسردُ عليكم قصـةً
تنزِفً لهـآ العينُ دمعَــاً
وينفطرُ لهــآ القَلبُ ألمَــاً ...
قِصّــةٌ
بطلُهــآ ( .. هو .. )
بطلَتهَــآ ( .. انا.. )
مكَــآنُهــآ ( .. مدينةُ الأحـزَآن .. )
قِـصّــةٌ
عنوَآنهـــآ ,
غِيـــآب ...
متنهـــآ ,
اكتِئَــآب ...
نهَـآيتهَـــآ ,
عَــــذَآب ...
سأبدأً بِسردِ الأحدّآث ..!
خَـآرجُ النّـص ..
(.. الرّجــآء أخذُ الحيطةِ و الحَذر ,
فالدمعُ يهطـلُ كزخّـآتِ المـطر ..
وربمــآ يجذبكـَ السّـيلُ
ليغرقكـَ في بحرٍ من الألم ..! )
كنتُ أحلمُ بشاب
تكونُ لـي الحضنُ
الدآفِــــيء ..
أرسو بسفينتِي
قـي مينــآئهـــ,
ليكُـونَ كغيرِ
المَــوآنيء ..
يسودهُ الح ــبُّ ,
الدّفءُ ,
و الحَ ــنَآن ...
يملأهُ الشّـوقُ ,
العِ ــشقُ ,
و الأمَـــآن ...
خَالي من الخـوفِ ,
الألَــمِ ,
و الأحزَآن ...
حلُـمت ..
و بحَثت ..
كثيراً و كثيراً ..
إلى أن تعثّـرت ..!
تعثّرتُ بشاب
ليس ككلّ الشبان ..
وجهه مشرِق ,
بسمتهـ سَــآحرة ..
حضنهَــ دآفِـيء ,
رقّتهـ قَــآتِلــة ...
حنـآنهــ دآفــق ,
طيبتهَــ نـآدرة ...
باختصــآر ,
هو( .. ملـكَـ الملوكَـ .. ) !
منذُ التقيتهَـ ,
أصبحتُ
أسيرَ عيناه...
لآ تفــآرقُ
مخيّـلتِــي
صورتُهَـــ ...
حَلآهــ ,
غــآر منهُ القَـمــر ...
أاحببته
حبّـــاً
لم يعرفه بشــر ...
حفرتُ اسمهـ
في قلبي ..
نقشتهُ ,
عـلى أورآق الشّـج ــر ...
عرفتُ معهــ
طعم الحبِّ
ولذّة السّـهـــر ...
أقسمتُ لهـ,
حينَ تلآقت العُ يـون ,
و بِقبلـةٍ على الجُ ــفون ,
أن أبقــى بِهـ
مَج ــنُــون ...!
تعـآهدنَــآ بأن نبقى
أوفِيـــآء ...
وصلنَـــآ بحبّــنـآ
إلى أعــآلي
السّـمـــآء ...
عَـآنقنـــآ ,
نج ــومُ السّـمـــآء ...
ولكن ,,,
مـآ طَـآر طيرٌ
وارتفَــع ...
إلآ كَمــآ طــآرَ
وَقـــع ...
_ انتَبِــه _
( .. أنتَ عـلى وشكـِ
دخُــولِ بقع ــةٍ
تملؤهَــآ
الأحــزَآن ...
غـدرٌ ..
ألمُ ..
فــرآقٌ ..
وهِـج ــرَآن ...! )
رحل حبيبي..
تركني ..
لِتسطيرَ علـيّ أحزَـنِــي ...
هيمَنت عليّ الدمع ـــةُ ,
و ذهبَـت أفرَآحِــي ..
تكَسّــرت أمَــآمَ عينــيَّ
أَحــــلآمِــي ...
تتــآلت عَـليَّ الأيّــــآمِ ,
حــآملةً من الآلآمِ ,
مـآ أضنَــى كَيـــآني ...
فاستسلَمتُ خَــآضِع ــاً
لِبركَــآن أشــوآقِــي ...
اذرِِفـِي يـآ عينَـيّ
دَمــع ــــاً ..
لتطفئي نــآرَ قـلبِـيَ
الح ــزِيـن ...
فقد أضنَــآهُ الشّــوقُ
و أهلَكــهُ
الحَ ــنِين ..
اذرِفِــي يـآ عينَـيَّ
دَمــعَ ـــــاً ..
فالدمعُ قد يُشفِـي
بَع ــضـــاً
من جِـرَآحِــي ...
فالدّمعُ قد يُنسينِي
جُــزءً ,
مِن
عَـذآبَـــآتِـي ...
رُبـمــآ يُسـكِـتُ
صَـرَخَـــآتِـي ...
فَالـدّمــعُ ,
ربّمـــآ يلجِـمُ لِســـآنِـي
فلآ تُسمَـعُ
أبــداً
آهَــــآتِــي ...
ربّـــآهُ ..
مـآذآ فعلتُ لأعَــآنِي
هذهِ المُعَ ــآنـآة ؟؟
تَــبَّــــاً ..
لَهَــآ مِـن حَـيَـــآة ..!
ربّـــآهُ ..
أهَـذآ ثمنُ الحُـبّ ؟
أهَـذآ ثمنُ الإخـلآصِ
و الصّـدق ؟؟!
ربّـــآهُ ..
غَـرِقـتُ فِـي بَحــرٍ مِـن
الأحــزَآنِ ...
كُـويــتُ بِنَــــــــــآرِ
الحِ ــرمَـــآنِ ...
ربّـــآهُ ..
رِفـقَـــاً ,
رِفـقَـــاً ...
فَقـد أضنَتنِـي
الأشــوَآقِ ...
وَ لـم يَعُ ــد لِـي عَلَيـهَــآ
إحـتِمَــــآلِ ...!